كشفت وثائق، عن أن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أبرم عقدا مع خبير دعاية إسرائيلي-كندي مقابل “المساعدة في تفسير الظروف الحقيقية” للانقلاب العسكري في البلاد للرأي العام في العالم.
وينص الاتفاق على أن خبير الدعاية، آري بن ميناش، وشركته “ديكنز آند مدسون كندا”، “ستساعد في وضع وتنفيذ سياسات لصالح جمهورية اتحاد ميانمار، كما ستساعد في تفسير الظروف الحقيقية في البلاد”.
وأكدت وثائق أخرى قدمها بن ميناش أن شركته أبرمت اتفاقا مع وزير الدفاع في ميانمار ستدفع السلطات الجديدة بموجبه مليوني دولار.
وصرح خبير الدعاية في حديث لوكالة “رويترز” بأنه مكلف بإقناع الولايات المتحدة بأن القادة العسكريين في ميانمار سيسعون إلى التقرب من الغرب والابتعاد عن الصين، وقال إن السلطات الجديدة تريد إعادة توطين أفراد مسلمي الروهينغا الذين فروا نتيجة للحملة العسكرية التي أطلقتها حكومة ميانمار في إقليم راخين عام 2017.