أعلن قادة أمنيون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ساهم في تعظيم قوة “حزب الله” اللبناني وحركة “حماس”.
أكدت صحيفة “هاآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، أن تصريحات القادة الأمنيين الإسرائيليين جاءت خلال انعقاد مؤتمر للصحيفة “هاآرتس”، بشأن الاستراتيجية والأمن القومي في بلادها، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية.
وكان من بين حضور هذا المؤتمر أو تلك الجلسة الأمنية، عدد كبير من قادة الأجهزة الأمنية وسياسيين ورؤساء أحزاب، وعلى رأسهم وزير الدفاع، بيني غانتس، وناقشت الجلسة التطورات الراهنة وأثرها على الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة التحديات التي تواجه تل أبيب قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست، المقررة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وأوضح جدعون ساعر، رئيس حزب “أمل جديد”، المنافس الرئيسي لنتنياهو في الانتخابات البرلمانية المقبلة، أن سياسات نتنياهو سمحت بتعاظم قوة “حزب الله” في لبنان، وحركة “حماس” في قطاع غزة، مؤكدا أن الهالة الإعلامية حول نجاح سياسات رئيس الوزراء الخارجية والأمنية مجرد “وهم” أو خيال”.
وخلال الجلسة الأمنية ذاتها، رجح رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، تامير باردو، أن تعود الولايات المتحدة وإيران قريبا إلى الاتفاق النووي، دون الاهتمام بمعارضة الحكومة الإسرائيلية.
وبسؤال رئيس الموساد السابق حول مدى ترجيحه وجود اتفاق قريبا، أوضح تامير باردو، أنه من الصعب جدا معرفة ذلك الأمر على وجه اليقين، مرجحا وجود اتفاق، ولكنه يتساءل حول موعد توقيع الاتفاق، وكم عدد الاختلافات الطارئة حتى يتم التوصل إلى هذا الاتفاق.