IMLebanon

أبوالحسن : ندعو الأشقاء العرب لعدم التخلي عن لبنان

 

خص أمين سر «اللقاء الديموقراطي» النائب هادي أبوالحسن «الأنباء» بما تمثل بالدعوة الى «الأصدقاء والأشقاء العرب لعدم التخلي عن لبنان.

فاللبنانيون يرزحون تحت أعباء منها محاولة إلحاقهم بمحاور أخرى لا تشبههم وهذا الوطن عربي الهوى والانتماء وجزء من الجامعة العربية ومؤسس لا يمكن سلخه عن محيطه العربي، وكل التقدير والاحترام والمودة لأشقائنا العرب وقوفهم سابقا إلى جانب وطننا الذي يمر اليوم بمحنة تحتاج مواجهتها إلى تعاون المخلصين وفي مقدمتهم الأخوة العرب».

ونبه أبوالحسن الى «الانقسامات الفوضوية والعفوية الحاصلة في الشارع واستغلال جهات لتصفية حساباتها على الساحة اللبنانية، الأمر الذي يستدعي تحصين الساحة والأمن والاستقرار، بحكومة اتفق عليها في قصر الصنوبر «مهمة واختصاص» تتبنى المبادرة الفرنسية في صلب بيانها الوزاري وتجري التفاوض مع صندوق النقد الدولي لأجل الإصلاحات والدعم».

وأضاف: «من هنا كان هدف مبادرة مبادرة وليد جنبلاط بعدم التمسك بحكومة 18 كسر الجمود الحكومي والحلقة المفرغة والدوامة القاتلة لتشكيل حكومة وإزالة الحجج الواهية بمسؤولية الإقدام والتضحية، وألا قيمة لكل المكتسبات السياسية والفئوية والحزبية الضيقة عندما يتعلق الوضع بمصلحة اللبنانيين، ورسالة الى العهد ورئيس الجمهورية بأن كل المناورات لتحسين الشروط على حساب مصير ومصلحة اللبنانيين لن تنفع.

علاوة على وصول الدولار إلى 11 ألف ليرة والحد الأدنى للأجور 60 دولارا ونسبة اللبنانيين الذين يرزحون تحت عبء الحاجة 70% وانفجار المرفأ الكارثي وتدمير جزء من العاصمة وذهاب 200 ضحية و600 جريح و300 ألف مشرد، ينبغي احترام دماء الضحايا وعائلاتهم وكل آلام اللبنانيين تنازل الجميع، ناهيك بالأزمة الاقتصادية والأفق المقفل.

كانت مبادرة مسؤولة وحث الجميع لحكومة ليس لحيازة أي فريق على الثلث المعطل الذي أساسا يعطل الحياة السياسية ولا يوحي بالثقة بين الأفرقاء من الحلفاء الى الشركاء».

وقال عن تلويح الرئيس دياب بالاعتكاف: «لا أعتقد من يعطل الحكومة في لبنان يقيم اعتبارا لكل آلام الشعب اللبناني فكيف لهكذا موقف! عسى هدفه لفريق التعطيل الدفع بتشكيل حكومة او تفعيل هذه الحكومة للقيام بواجبها لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها على اللبنانيين في ظل بقاء عدد المصابين مرتفعا بنحو 3 آلاف يوميا، وتفاقم عجز القطاع الصحي وترنحه نتيجة الظروف النقدية والمالية.

تفعيلها لترشيد الدعم ووقف نزيف الاحتياط وتآكل أموال اللبنانيين، فالدعم يذهب الى السلع يعني التاجر والمحتكر وأقل المستفيدين أبناء الشعب، من كان هنا طرحنا كحزب ولقاء ديموقراطي تحويل السلع الى الأفراد والأسر ببطاقة تمويلية محددة تخفف الأعباء الشهرية ومتطلباتها».

وحول دعوة البطريرك الراعي الى مؤتمر دولي، رأى أبوالحسن ان «الموضوع ليس لبنانيا حصرا ويحتاج الى لاعبين إقليميين ودوليين يشكلون مؤتمرا بتوافقهم وغير ذلك يبقى في حدود الدعوة، وإننا لا نعترض ولا نمانع على هكذا مؤتمر يكون للأخوة العرب الدور الأساسي فيه، إنما التوافق الدولي متعذرا في ظل الصراع الإقليمي والدولي وتقلب لبنان على صفيح ساخن وتقاطعات إقليمي ودولية غريبة، ربما حينما تفتح آفاق التفاوض لترتيب الملفات إذ ذاك يكون الأمر جائزا».