اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية”، النائب بيار بوعاصي، في حديث لـnbn، أن “الجمهورية في حال تفكك خطير ولا يمكن للشعب العيش في ظل ادنى المقومات وبالتالي الناس ضُربت من قبل الدولة۔ المسؤول عن قيادة البلاد إلى ما وصلت إليه هو تكتل لبنان القوي ويتحمل جزءاً من الازمة، لأنه في رأس الهرم عبر مؤسسه الجنرال ميشال عون”.
وأكد أن “منذ اليوم الأول لحراك ١٧ تشرين لم نشارك كقوات لبنانية حزبيا وتنظميا ولكن قواعدنا من الطبيعي أن تشارك. فهل يمكن لأحد أن يرفض الإصلاح؟ او لا ينتفض على القوى التي تعطل البلد؟ الجميع يدرك قدرة القوات التنظيمية فلو نزلنا وفق التنظيم الحزبي لكان ظهرا ذلك جليا”.
كما أشار إلى أن “4 مليون لبناني يعتبرون ان الوضع لم يعد مقبولاً فلماذا العجب من قطع الطرقات والتظاهرات؟ فتح او السماح باغلاق الطرق من مسؤولية القوى الأمنية والعسكرية. العهد منهار وليس بحاجة إلى القوات كي ينهار”.
ولفت بوعاصي إلى أن “كل أطراف السلطة الحالية ومنهم التيار الوطني الحر ورئيس الجمهوية مصابون بالتوحد السياسي ولا يريدون سماع سوى رأيهم. والا لكانوا استمعوا لصرخة البطريرك الراعي”.
وأعلن أنه “اليوم هناك نموذج طرحه البطريرك الراعي ويتمثل بالشراكة الحقيقية والعيش السليم بين اللبنانيين، النمو الاقتصادي، الحياد والانفتاح على العالم. هناك نموذج في المقابل أدى بسياساته وممارساته إلى عزل لبنان وانهياره”.
وختم مؤكدا أن “الحياد هو عن الصراعات الخارجية وليس عن مصلحة البلد. في دولة مركبة كلبنان لا ينفع إلا الحياد في إطار دستوري والا سيبقى هناك طرف اسمه اليوم حزب الله يرتبط بطرف خارجي. بالتالي علينا النظر إلى مصلحتنا الداخلية”.