دعا وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إلى “تغيير القيادة الفلسطينية الحالية”، معتبرا أن “الانتخابات ستعيد القيادة والشعب الفلسطيني يجب أن يطالب بإجراء انتخابات حقيقية”.
وكشف بومبيو عن أن إدارته تعاملت مع “العديد من الدول في الشرق الأوسط ودول إسلامية في آسيا وباقي أنحاء العالم، حتى تقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، كان هذا الأمر سيسمح لهذه الدول الاعتراف بإسرائيل وإبرام شراكات اقتصادية وأمنية معها”، وأمل أن “تستمر الإدارة الحالية بوضع هذه السياسات إلى الإمام”.
أما عن السياسة الخارجية التي تتبعها إدارة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط والملف الإيراني، فأشار إلى أنه “لدينا أهداف مشتركة، لكنهم ينظرون إلى هذه الأهداف بشكل مختلف.. نظرة بايدن تشبه نظرة الرئيس الأسبق باراك أوباما، يعتقدون أن الصراع الفلسطيني هو معوق أساسي، نحن أثبتنا أن هذا خطأ وأنه يمكن تحسين عمل وحياة الفلسطينيين، لكن لن نسمح للسلطة الفلسطينية الاستمرار بدعمها للإرهاب وضرب كل فرص السلام وأن تقول لا لكل شيء”.