لفت وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى أنّ الأسباب التي أدت إلى تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة.
وأضاف آل ثاني، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الخميس في الدوحة مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاووش أوغلو: “لدولة قطر موقف واضح في هذا الشأن. هناك أسباب هي التي استدعت تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية وهذه الأسباب ما زالت قائمة. نتمنى أن يكون هناك تقدم في الحل السياسي.. وهو السبيل الأسلم والأفضل لعودتها إلى الجامعة العربية”.
كما شدد وزير الخارجية القطري على أن بلاده مستمرة في دعم الشعب السوري وحرصها على الوصول إلى تسوية سياسية، مما سيتيح عودة العلاقات بين الدولتين إلى طبيعتها.