استغربت وكالة داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان عن حادثة كفرحيم، “التلكؤ والتناقض بين التعهد والفعل”، وشددت على أن “المطلوب المبادرة إلى تسليم المتورطين فورا، لأن الإمتناع عن ذلك يحول دون إحقاق الحق ويتعرض لمنطق الدولة والعدالة التي وحدها يجب أن تسود”.
ورأت أنه “بعد مرور عشرة أيام على حادثة كفرحيم المؤسفة، والتي أدت إلى سقوط عدد من الجرحى، بعضهم لا يزال قيد العلاج في المستشفى، وكان الحزب التقدمي الاشتراكي ضنينا على إبقائها في خانة الإشكال الفردي ولا يزال، حرصا على استقرار الجبل بجميع أبنائه من دون استثناء، وتلقف رئيس الحزب وليد جنبلاط بإيجابية الاتصال الذي أجراه الوزير السابق وئام وهاب، تكريسا للقناعة بمنع أي تفلت أمني والاحتكام الدائم للقانون والقضاء، وكان تعهد بأن يأخذ التحقيق مجراه مع كل المعنيين، فإنه للأسف حتى الساعة لم يتم تسليم أحد من المطلوبين في الحادثة إلى الأجهزة الأمنية المولجة بالتحقيق”.