استنكرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” تلقي الصحافي والناشط السياسي أحمد الأيوبي رسالة تهديد بالاغتيال على باب منزله من خلال إلصاق قلم مضرّج باللون الأحمر”.
ودعت في بيان القوى الأمنية إلى “التعاطي بحزم مع أصحاب هذه الرسالة الذين تجرأوا على اقتحام المبنى الذي يقطن فيه أيوبي وتوجيه رسالة له بالقتل على باب منزله بالذات في مؤشر خطير إلى ان هذه المجموعة قادرة على التحرُّك ولا تهاب القوى الأمنية”.
وحذر البيان من “استمرار الاغتيالات في اللحظة التي لم تكشف فيها الدولة بعد من اغتال الناشط لقمان سليم، وخصوصا ان وزير الداخلية محمد فهمي كان كشف عن معلومات تتحدث عن عودة الاغتيالات، كما تلقي شخصيات عدة تحذيرات ودعوات لأخذ والحيطة والحذر”.
وحمّلت الجمعية “السلطة وسلطة الأمر الواقع كامل مسؤولية وقوع أي اغتيال”، وطالبت السلطة إلى “كشف من هدّد أيوبي وتوقيفهم وإنزال أشد العقوبات بحقهم”، كما دعت إلى “توفير الحماية اللازمة لأيوبي بعيدا عن أي استلشاء وتقصير”.