أعلنت بريطانيا عن فرض عقوبات جديدة على النظام السوري شملت 6 حلفاء مقربين من بشار الأسد.
وشملت تلك العقوبات وزير الخارجية فيصل المقداد، ومستشارته لونا الشبل ويسار إبراهيم، الذي يعتبر من ممولي النظام.
كما طالت أيضاً رجل الأعمال محمد براء قاطرجي، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، بالإضافة إلى الرائد في جيش النظام زيد صلاح.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: “يبطش نظام الأسد بالشعب السوري منذ عقد لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي”، موضحاً أن حزمة العقوبات الجديدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على ستة أعضاء في النظام، بمن فيهم وزير الخارجية، لضمان عدم استفادتهم من القوانين والاجراءات البريطانية بأي شكل من الأشكال.
وشدد في بيان على أن كل الأفراد المذكورين هم جزء من النظام أو يدعمون، ومسؤولون بالتالي عن قمع الشعب السوري أو الاستفادة من بؤسه.
يذكر أن تلك الحزمة من العقوبات الجديدة هي الأولى ضد النظام السوري في ظل نظام العقوبات المستقل في بريطانيا، الذي جاء بعد نهاية الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي.