أعلن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي أنه “أكثر حكمة الآن بشأن قدرات الجيش اللبناني وأنا معجب بجودة الجنود الأفراد والنساء في القوات المسلحة اللبنانية، الجيش هو تعبير عن دفاع الأمة ويتحمل الرجال والنساء هذه المسؤولية على محمل الجد”.
وتابع: “القوات المسلحة اللبنانية، بصفتها المدافع عن الدولة، ستكون مستعدة للقيام بدورها للمساعدة بأي طريقة ممكنة ولقد تأثرت بالرؤية والتفكير الاستراتيجي بين جميع مستويات الجيش اللبناني”.
وقال في حديث للـ”LBCI”: “ما كان واضحاً بالنسبة لي هو أن الجيش اللبناني يريد المساعدة بأي شكل من الأشكال بأي طريقة يمكن أن تشكلها السلطة المدنية بشكل صحيح لتوجيههم للمساعدة وأنا متأكد من أنهم سيكونون قادرين على القيام بذلك”، وتابع “سنواصل دعم الجيش اللبناني بطرق متنوعة وندرك أن لبنان شريك مهم في المنطقة وهي شراكة وعلاقة مهمة جداً لنا منذ سنوات عدة”.
وأكد أن “الولايات المتحدة اتبعت سياسة الضغط الأقصى ضد إيران خلال العامين الماضيين وإدارة بايدن الآن بصدد تقييم طبيعة هذا النهج، لا أعرف ما إذا كان سيتم الحفاظ على هذا النهج أو إذا كان سيتم تغييره بطريقة ما”.
وعن انفجار مرفأ بيروت قال: “بقدر ما أعلم أنه كان حادثاً ولكن بصراحة لست على دراية بتفاصيله وشاركنا الكثير من المعلومات مع الحكومة اللبنانية لكن الأهم أننا شاركنا الكثير من المساعدات الإنسانية في أعقاب الانفجار”، مضيفًا “استطيع أن أقول لكم، على وجه اليقين إن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب مع ايران وأعلم أيضاً أن إدارة بايدن بصدد تقييم الطريق إلى الأمام مع إيران وهم ينظرون إليها بطريقة منهجية وشاملة للغاية”.
وعن تعهد الإيرانيين بالانتقام لمقتل سليماني شدد على أن “القوات المسلحة للولايات المتحدة مستعدة لأي احتمال ونحن على استعداد للرد إذا لزم الأمر”.
ولفت إلى ان “الهجمات على السعودية من قبل الحوثيين هي عمل عدواني والهجوم على قواتنا في العراق من قبل وكلاء إيران على الأرجح عمل عدواني وبالتالي هذه أشياء لا تساعد أي شخص يسعى إلى رؤية أكثر هدوءًا”.
وختم ماكنزي: “أعتقد أن الولايات المتحدة تجري مراجعة للموقف العالمي وقواتنا في أفضل مكان ممكن لتنفيذ الأهداف الدبلوماسية طويلة المدى للولايات المتحدة وسيستغرق ذلك بعض الوقت للقيام به وستكون النتيجة النهائية إعلان قرار من البيت الأبيض”.