أشار القرار الظنّي الذي صدر عن قاضي التحقيق الأول في لبنان الشمالي سمرندا نصار في قضيّة جريمة كفتون، الى أنّ قسماً من أعضاء الشبكة الإرهابيّة التي قتل أفراد منها ثلاثة شبّان، فرّوا يوم ٤ آب ٢٠٢٠ “الى جرود الضنيّة بحثاً عن أماكن للاختباء لأسبابٍ بقيت غير مكشوفة، باعتراف أحد أفراد الخلية أمام مخابرات الجيش المدعو محمد خضر الصبرة”.
وتطرح هذه الواقعة أكثر من علامة استفهام، فهل هي مصادفة أن يفرّ أعضاء من الخليّة الى الجرود، في يوم انفجار المرفأ؟
وهل تكشف التحقيقات في المستقبل ضلوع أعضاء الشبكة في عملٍ تخريبي أدّى الى انفجار المرفأ الكارثيّ؟.