شدد النائب في تكتل “الجمهورية القوية” شوقي الدكاش، على وجوب الوقوف الى جانب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في “مطالبه الوطنية المحقة المنزهة عن كل غاية او مصلحة شخصية او فئوية”.
وقال الدكاش في حديث الى اذاعة “لبنان الحر”: “على مجلس النواب أن يجتمع كل يوم، وان يراقب الحكومة ويضغط لتتخذ قرارات على مستوى المرحلة، وليس فقط قوانين متفق عليها واستنسابية لا تراعي الظروف الاستثنائية التي نعيشها”.
وأضاف: “لبنان اولا هو شعارنا. لبنان السلام كما قال البطريرك الراعي، وليس لبنان الذي يحارب في اليمن وسوريا والعراق ويقطع العلاقات مع كل الدول الصديقة كما يفعل حزب الله، فيغرق البلد في عزلة ويخون كل الناس. لقد بشرنا السيد نصرالله في تشرين الثاني عام 2019 بأنه يمكن أن يأتي وقت لا تستطيع الدولة اللبنانية ان تدفع فيه الرواتب، وينهار الجيش والقوى الامنية وادارات الدولة، ولكن حزب الله سيظل قادرا على ان يدفع الرواتب”.
وقال: “لو عدنا الى الظروف نفسها التي املت اتفاق معراب، من الوضع الداخلي والفراغ الى الكلام عن تغيير النظام والذهاب الى المثالثة وغيرها من التحديات التي كانت تواجهنا، بالاضافة الى الوضع الاقليمي الخطير وتداعياته على لبنان وهجرة المسيحيين من كل المنطقة، لوقعنا الاتفاق مجددا. اما بقراءة الاتفاق على ضوء الحاضر وما أوصلنا اليه العهد والتيار فأكيد ما كنا لنوقعه”.
وردا على سؤال اجاب الدكاش: “نحن لا نخجل من الاعلان عن مواقفنا، وحين نريد ان ندعو الى التظاهر او الاعتصام نفعلها علنا وببيان رسمي، وننزل بالعلم اللبناني وتحته علم القوات اللبنانية. لكن ذلك لا يعني عدم مشاركة حزبيين ومناصرين للقوات في التظاهرات، فالناس موجوعة وجائعة وتريد ان تعبر عن غضبها. اما وصف بعضهم لشبابنا بقطاع الطرق والميلشيا فلا نسمح به. نحن كنا وسنبقى المقاومة الحقيقية في سبيل لبنان في كل الظروف”.
وشدد على “وجوب تحضير خطة دعم اجتماعية انسانية وتطبيقها فورا لحماية الناس وتأمين سبل صمودهم، ليصار بعدها الى وقف الدعم ووقف التهريب”، متأسفا من ان “لا احد يريد تحمل مسؤولية رفع الدعم ومصارحة الناس بالحقائق، فيما يستمر استنزاف ما تبقى من اموال الناس”. واكد ان “التخبط هو سمة الحكومة والسلطة، ولا حل الا بتشكيل حكومة من اختصاصيين تتحمل المسؤولية، وتبادر الى المباشرة بخطوات انقاذية، بعيدا عن المحاصصة وشد الحبال”.