أقفلت معظم المحال والمؤسسات التجارية في البترون أبوابها، بسبب الإرتفاع التصاعدي لسعر صرف الدولار وانهيار الليرة اللبنانية، في ظل أجواء من الحزن والقلق والخوف من تداعيات الأوضاع الاقتصادية على أمن المواطنين، خصوصا بعد تزايد عدد السرقات التي تتعرض لها المحال والمؤسسات على اختلافها.
وشهدت محطات المحروقات تهافتا ملحوظا للمواطنين لملء خزانات سياراتهم التي يتحكم فيها التقنين في بيع البنزين، وفيما اقفلت عدد من المحطات يستعد آصحاب محطات أخرى للاقفال باكرا، خوفا من نفاد الكميات الموجودة لديهم ومن ارتفاع الأسعار غدا.
ومن جهة أخرى، يتهافت المواطنون إلى السوبر ماركت ومحال بيع المواد الغذائية التي فرغت واجهاتها من أصناف عدة، بسبب الإقبال الكبير للتسوق والتمون من قبل المواطنين الذين يخافون من انقطاع المواد الغذائية الأساسية.
كما وتنشط الاتصالات بين جمعية تجار البترون والقضاء والجمعيات الأخرى في المناطق المجاورة وفي العاصمة للتداول في الخطوات الممكن اتخاذها لحماية التجار ومؤسساتهم في ظل ارتفاع الأسعار التي تخضع لتسعيرة الدولار وسعر صرف الليرة.