IMLebanon

مراهق بريطاني يعيش بكنف “داعش” بسبب أمه!

يعيش المراهق البريطاني عبد الله، في منشآة شمال شرقي سوريا، منذ أن كان طفلا عندما أخذته أمه والتحقت بتنظيم داعش الإرهابي.

وأشار عبد الله في مقابلة مع صحيفة “ذا ناشونال” إلى أنه يريد العودة إلى دياره، أي بريطانيا، لأنه يدفع حاليا ثمن اختيارات والدته التي لم يكن له يد فيها.

وقالت له والدته إن والده الذي لم يسافر إلى سوريا مات.

ويروي الفتى الذي يبلغ من العمر 13 عاما، تفاصيل مقتل والدته واثنين من إخوته من جراء غارات جوية، وإصابة شقيقه الكبير برصاصة في الرأس، بينما كان ينفذ هجوما لداعش.

وأوضح أنه توسل إلى أمه أن تترك المنزل التي تسكنه في الباغوز خشية تعرضه لقصف، لكنها رفضت فهرب من المكان، واكتشف الطفل في اليوم التالي أن الخيمة قصفت وقتلت والدته.