عقد نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد، سلسلة لقاءات مع سائقي المناطق الشمالية، وجرى عرض للاوضاع الراهنة و”ضرورة التزام الإجراءات الصحية والاحترازية لأن خطر كورونا مستفحل والتهاون مع جائحته ضرب من ضروب الاستهتار واللامبالاة غالية الثمن”.
وأعلن أنه “ليعلم المسؤولون أن ما يقومون به من اداء وما يطلقونه من مواقف، يهدد البلد بمزيد من الغرق، فنحن نرى ونعلم وحساب الشعب قريب وحساب التاريخ آت لا محالة. لذلك ننبه المسؤولين من أن الناس تجافيهم وصارت المسافة بينهم كبيرة، فليخافوا الله في هذا البلد فإنه أمانة وقد خاب من أساء اليها”.
وأشار إلى أنه “عرضنا لواقع الطرق الذي يفتقد يوما بعد يوم لشروط السلامة العامة ككل شيء في لبنان. إننا من طرابلس، ومعها كل مناطق الشمال التي تعاني الأمرين جراء الفقر، لنا حق السؤال عن الوجهة التي سنصل اليها في حين نسمع من هنا من يقول الأمن مهدد ومن هناك التقديمات إلى زوال والكهرباء وغيرها. لذلك أكدنا جميعا التزام الثقة بالذات أولا، ثم بقيامة البلد، فلا مكان لمنطق الاستسلام في قاموسنا ولا سبيل لليأس إلى قلوبنا”.
كما أضاف “نعم، نراقب بغضب سلوك المسؤولين وما يمكن أن يكون، وحيث ستكون مسؤوليتنا أكبر على الطرق وفي المجتمعات، وكل بين أهله وناسه في ممارسة سلوك المواجهة، الشر بالخير والقهر بالإرادة الصلبة والتصدع في بناء الدولة تحت اسس أقوى من تلك التي يهدمون”، لافتا الى ان “الشعب هو من سيحمي لبنان، عندنا مسؤوليات في قطاع النقل نعرفها وسنرفع مستوى التنبه واليقظة تحسبا من كل أمر أو تطور وحماية للناس على الطرق وهي تتنقل، في زمن تهدده الفوضى”.