رأى نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني البحصلي انه طالما الوضع السياسي متأزم ولا نرى أي بصيص أمل، فالبضاعة التي نريد شراءها يكورن رأسمالها على 13700 ليرة، سائلاً: بأي سعر سنبيعها؟.
وقال البحصلي في حديث لـ”صوت لبنان”، هذا جزء من المشكلة لكن المشكلة الاكبر هي بعدم توفر الدولار، مضيفا “البضاعة لا تزال موجودة على الرفوف وان حصل اي نقص فالسبب يعود لعدم التسليم، لكن في حال بقيت الامور معرقلة كما هي فيمكن بعد فترة تتراوح بين شهر وشهرين يمكن للحلقة التموينية ان تنقطع، ونرى نقصاً أكثر على الرفوف”.
وناشد البحصلي المعنيين لايجاد حل للجم الارتفاع وتثبيت سعر الدولار بأي سعر لكي نستطيع العمل.
وطالب بأخذ اجراءات حازمة للجم ارتفاع الدولار لان “الوضع فلتان” ومتروك للصرافين ، مضيفا “ما شهدناه بالامس في السوبرماكت وتهافت الناس للحصول على الزيت مؤسف والامر لا يحل إلاّ بحل الأزمة المالية بطريقة ما والعمل على تأليف حكومة”.