رأى رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه “لا بد من التلاقي بين الرئيس ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري وليكن هناك تسوية لأن التاريخ لن يرحمنا”.
وأضاف في حديث لـ”الأنباء”:”السيد حسن نصرالله قال فلنذهب إلى الشرق ولا مانع لدي إذا كان هناك مواد إستهلاكية أرخص وأطالب بتخصيص قسيمة لتعطى للأسر الأكثر فقرا بالدولار”.
وقال:” فلنتمسّك بإتفاق الطائف ونقوم بالحوار والطعام والدواء أهم من الراجمات والصواريخ “ما حدا بياكل صواريخ”.
وأشار الى انه سيبقى في منزله معتبرا انّ “الوضع الإقتصادي سيؤدي إلى فلتان ربما أمني لأنه دون أفق واضح وحكومة سيكون هناك فوضى ومن يمنع؟”.
وتابع جنبلاط: “لا أمانع أي تدقيق وانا جاهز للمحاسبة أمام قضاء مستقل وأؤمن أنه لا زال هناك قضاة يتمتعون بمصادقية ولم أفقد الأمل ولن أفقد”.
وأردف: “المطلب الأساس للفرنسيين كان كيفية ضبط الهدر في وزارة الطاقة التي كانت تشكل 40% من الهدر وكم من الوعود التي سمعناها من وزراء الطاقة وسيكون مصير السلفة كمصير السلفات الأخرى “مزيد من الهدر”.
ولفت إلى ان “راتب الجندي بات 80 دولارا وقد ينهار أكثر فلنتخلص من أي عقدة نفسية أو سياسية ولنتلاقى ولا بد من حكومة فعالة”.
وختم: “أنا منسجم مع طرح الحريري و”التسوية التي يرضاها أرضاها ولا شروط لدي” لافتا الى ان لقاءه مع النائب طلال ارسلان كان لإستكمال الجهود لتسوية ذيول حادثتي الشويفات وقبرشمون”.