بحث المكتب السياسي الكتائبي في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب سامي الجميل في اخر التطورات.
وتوقف المكتب السياسي الكتائبي امام التدهور الكارثي لسعر صرف الليرة والواقع المعيشي المأساوي الذي نتج عنه، في موازاة لامسؤولية قاتلة لهذه الطبقة التي قررت عن سابق تصور وتصميم ترك اللبنانيين في مواجهة مصيرهم، بعد تجريدهم من مدخراتهم وودائعم ومقومات عيشهم، مهددين بالمرض والجوع والعوز والبرد والعتمة مع انسداد كل الآفاق.
واعتبر المكتب السياسي ان هذه المنظومة، بعدما سلمت البلد بالجملة لحزب الله وتنازلت عن سيادته الداخلية ورهنت علاقاته الخارجية بمصالح راعيها الرسمي، باتت تتاجر باللبنانيين بالمفرق عبر مؤسسات عقيمة، من حكومة كسيحة الى مجلس نواب يقايض على القطعة وفق مصالح اعضائه.
وأعاد المكتب السياسي الكتائبي التأكيد ان المخرج الوحيد من الدوامة يبدأ باعتراف النواب بأنهم باتوا حراس مجلس فاقد للشرعية وعليهم الاستقالة فوراً ليصار الى اجراء انتخابات في أقرب فرصة تعطي الحق للشعب اللبناني باعادة انتاج سلطة تغييرية تعيد تصويب المسار قبل فوات الأوان.
واعتبر حزب الكتائب أن كل ما سبق لا يقل سوءا عن التعاطي مع الشأن الوبائي، حيث الاصابات ما زالت تسجل ارقاماً اكثر من مقلقة كما الوفيات، مع سير عمليات التلقيح بخطوات سلحفاتية لا تبشر بإمكان تطبيق الخطة الموضوعة لفتح البلد، مع ما يعنيه ذلك من سقوط في موجة تفش جديدة.
وجدد المكتب السياسي المطالبة بالسماح للقطاع الخاص وكليّات الطب بعد ادراجها على منصة التلقيح باستيراد كمّية كبيرة وأنواع عدة من اللقاحات من أجل الإسراع في التلقيح ومراقبة الآلية المتعثرة اوالمتفلتة لصالح غير المستحقين من السياسيين والمحسوبيات.
وشدد الحزب على ضرورة الإسراع في التنفيذ السليم لبرنامج التحصين وإعطاء أولوية التلقيح للقطاع التربوي بعد إنهاء تلقيح القطاع الصحي.