أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن “الظروف في بلاده ستكون أفضل خلال العام (الفارسي) المقبل”، من حيث العقوبات، والحرب الاقتصادية، ومكافحة فيروس كورونا.
وأشار روحاني أمام الدورة الستين للجمعية العامة للبنك المركزي، إلى أن “إدارة البلاد في ظروف الحرب الصعبة، تختلف عن الظروف العادية”.
واضاف: “تمكنا من إدارة البلاد بشكل جيد في ظروف العقوبات والحرب الاقتصادية، بجهود المسؤولين ومقاومة الشعب”، مشددا على أنه “لا يحق لأي أحد، تجاهل أو تحريف حقائق تاريخ البلاد”.
ولفت الرئيس الإيراني الى أنّ “الوضع في البلاد كان قبل العام 2018 طبيعيا رغم الضغوط، لكننا تمكنا في نفس الوقت من اجتياز هذه الصعوبات إلى حد ما، وكان الوضع في البلاد جيدا”.