عقد عدد من التجار في محافظة عكار اجتماعا في مركز جمعية تجار عكار، تم خلاله تداول ما وصلت اليه الأوضاع الإقتصادية من انهيارات متتالية بفعل الارتفاع المتسارع تصاعديا للدولار على حساب العملة الوطنية.
واعتبرت جمعية “تجار عكار” أنّ “تفلت سعر صرف الدولار الذي لامس 15000 ليرة دون سقف محدد، وإنعكاسه على السوق المحلي لجهة الإرتفاع الجنوني للأسعار وإنخفاض القدرة الشرائية للمواطن وعدم قدرته على تحمل الغلاء الفاحش وصولا للإنهيار الذي بات وشيكا إذا ما بقيت الأمور دون رادع لهذا التفلت غير المبرر في ظل غياب المعالجة الحقيقية”.
وأضافت في بيان:”أيها المسؤولون لقد أفقرتم اللبنانيين وجاعوا بفضل سياساتكم التي حذرنا منها مرارا، ودققنا ناقوس الخطر، وناشدنا ضمائركم بأن سياساتكم الإقتصادية سوف توصلنا ليوم لم نعد نستطيع فيه من ردع المواطنين من اللجوء الى السلبية في الشارع لإطعام أولادهم، وها نحن وصلنا بفضلكم الى ما كنا حذرنا منه”.
وناشد البيان: “مجلس القضاء الأعلى التدخل عبر القضاة الشرفاء، لمحاسبة من يدير لعبة المنصات التي أفلست المواطن، وستفلس التاجر عماد الإقتصاد إذا ما بقيت الأمور على هذا التفلت دون رادع”.
وختم: “اهلنا في عكار، لقد بدأ الجوع يدق ابوابنا جميعا، فدعونا نلتقي على كلمة سواء في تصويب الأمور نحو من أوصلنا الى ما وصلنا اليه، فوجعنا واحد ومصيرنا واحد. وسنبقي اجتماعاتنا مفتوحة لمواكبة كل تطور”.