عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي، اجتماعا عبر تطبيق Zoom، ناقشت خلاله “التدهور الإقتصادي النقدي والمالي، والصحي والأمني الخطير، الذي وصلت إليه البلاد وما نتج عنه من احتجاجات شعبية طالت كل المناطق من دون استثناء”.
وكما أسفت الهيئة عن “تعذر تنفيذ الإعتصام الذي كان مقررا اليوم الأربعاء 17/3/2021 أمام جمعية المصارف أحد الشركاء بمسؤولية الإنهيار المالي وارتفاع سعر الدولار بهذا الشكل الجنوني، إذ تعاهد الأساتذة على المضي بالمواجهة والتصعيد ورفع الصوت”.
وتابعت: “هل قررتم هدم الوطن وتجويع أهله؟ هل تسمعون صراخ الناس بالشوارع؟ من هنا ندعو كافة القوى والهيئات النقابية الى الخطوات التالية:
أولا- عقد لقاء نقابي عام وموسع وشامل، وتشكيل جبهة نقابية موسعة لمواجهة كل التحديات.
ثانيا- اتخاذ المواقف الجريئة بإعلان التحرك، وذلك لحماية هذا الوطن والدفاع عن حقوق شعبه في العيش الكريم.
وستباشر الهيئة الاتصالات اعتبارا من اليوم في إطار التحضير العملي لهذا الأمر”.
وختمت قائلة: “ولأن الأوضاع تسوء يوما بعد يوم اقتصاديا وصحيا، مما يحتم علينا عدم العودة إلى التعليم المدمج قبل تأمين اللقاح الآمن لجميع الأساتذة، ولتتحمل الوزارات المختصة مسؤولية المعوقات التي تعترض مسألة “التعليم من بعد”، وانسجاما مع مواقفنا التصعيدية تعلن الهيئة الادارية للرابطة استمرارها بالتوقف عن “التعليم من بعد”، من صباح الخميس 18 آذار حتى مساء الأحد21 آذار، ومتابعة الاتصالات وحشد المواقف وشحذ الهمم؛ لأن السفينة تغرق بنا جميعا”.