اشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى أنّ روسيا والولايات المتحدة، تحافظان على اتصالات وثيقة في سوريا على المستويين العملياتي والتكتيكي.
وأضاف شويغو، في مقابلة صحفية: “لن أخفي عليكم، أنه توجد لدينا اليوم في سوريا، على المستوى العملياتي وعلى المستوى التكتيكي، اتصالات وثيقة للغاية مع الزملاء الأميركيين. قد يكون ذلك سرا، وأنا أكشفه: تجري الاتصالات عدة مرات في اليوم، في إدارة المجال الجوي، وتنفيذ التدابير في الجو لمكافحة الإرهاب”.
ورأى أنّ الخطوات الأولى للإدارة الأميركية الجديدة مع وصول الرئيس جو بايدن، تثير الأمل. وقال: “من الواضح الآن، أنهم انتقلوا من طرح مطالب ومقترحات غير قابلة للتحقيق، إلى حوار طبيعي وبناء”. وكمثال على ذلك، ذكر معاهدة “ستارت-3”.
كما أعرب شويغو عن أمله، في أن يتم في المستقبل اتخاذ الخطوات التي تهم ليس فقط الولايات المتحدة وروسيا، بل والدول الأخرى.
وشدد وزير الدفاع، على وجود ضرورة ملحة للتفاوض، لافتًا الى أنّ “المعاهدة حول الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، كانت مقبولة تماما. ونحن نعتقد أنه تم العثور وربما اختلاق حجج محددة للانسحاب من هذه الاتفاقية. لقد أعلنت روسيا الالتزام بعدم نشر مثل هذا السلاح، إذا لم يتم نشره في أوروبا”.
وأوضح أن هذا الأمر ينطبق كذلك على الحدود الشرقية لروسيا، أي أراضي اليابان وكوريا الجنوبية، مشيرًا إلى أن روسيا، لم تتلق بعد ردا على هذا السؤال.