ترأس رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي لقاء موسعا مع أصحاب المولدات الكهربائية في المدينة، في قاعة رفقي أبو ظهر في القصر البلدي.
ونوه السعودي بالدور الذي يقوم به أصحاب المولدات لجهة “تأمين الكهرباء في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد والتقنين القاسي جراء انقطاع التيار الكهربائي”، مشددا على “إلزامية تركيب العدادات للمشتركين دون أي استثناء، وهو قرار رسمي صادر عن الوزارت المختصة”. كما أبلغهم بأن “بلدية صيدا ستعاود إصدار التعرفة الشهرية لتكلفة اشتراك المولدات بالتعاون والتنسيق معهم”.
وأبدى تفهمه لما يعاني منه أصحاب المولدات الكهربائية، مشيرا إلى أن “المواطن أيضا يئن ويعاني من الأوضاع والظروف الراهنة، وهو أمر يستوجب التعاون المشترك لتأمين استمرارية عمل قطاع المولدات من جهة، ومراعاة قدرة المواطن على تحمل التكلفة الشهرية العادلة من جهة أخرى”.
وعرض أصحاب المولدات لواقع القطاع وانعكاسه على تكلفة الإشتراكات، ولا سيما لجهة “عدم استقرار سعر صرف الدولار والإرتفاع الكبير الذي سجله أخيرا متجاوزا الـ14 ألف ليرة، فضلا عن عدم توفر مادة المازوت واضطرارهم لتأمينها من السوق السوداء بكلفة أعلى، وايضا الكلفة العالية لصيانة المولدات وتأمين الزيوت”.