أشار وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، إلى أن “العدو الرئيسي هو الكيان الصهيوني الذي حرّض ترامب على الانسحاب من الاتفاق النووي وإلحاق هضبة الجولان إلى هذا الكيان”.
وأكد المقداد أن انتشار الأساطيل البحرية الأجنبية في منطقة الخليج والبحر المتوسط والتدخل في شؤون الدول المستقلة، هي من العناصر المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
كما أوضح أن انسحاب الإدارة الأميركية السابقة من الاتفاق النووي، لافتا إلى أن واشنطن والاتحاد الأوروبي اتخذت من الذكرى السنوية للعدوان ضد سوريا، ذريعة لفرض مزيد من الضغوط على دمشق.