أكد وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، أن تركيا عارضت خطوة أحد أطراف الاتفاق النووي المتمثلة بالانسحاب الأحادي من هذا الاتفاق الدولي.
وأوضح أن الإدارة الأميركية الجديدة أعلنت عن قرارها بالعودة إلى الاتفاق النووي، آملا تحقيق ذلك، مبينا أن المنطقة مليئة بالطاقات الرائعة وبما يستدعي مزيدا من الجهود المشتركة لتوظيفها، رغم المشاكل الناجمة عن الإرهاب والطائفية التي وقفت حجر عثرة أمام هذه الجهود.
وأشار إلى أن بلاده ترحب دوما بالحوار والتعاون بين دول المنطقة، وتعد ذلك في سياق حل المشاكل الإقليمية وتجنيد الطاقات البناءة في هذا الخصوص.