Site icon IMLebanon

“واحة الرياض” ملاذ الأثرياء بعد إغلاق أوروبا

تتمتع عائلات سعودية ثرية بأنواع مختلفة من الترفيه في واحة اصطناعية مبنية على الكثبان الرملية، وتنفق مبالغ ضخمة في مرحلة صعبة من انتشار الوباء تحول دون السفر الى الخارج، ما يمكن أن يساهم في إنعاش السياحة الداخلية.

وأعاق فيروس كورونا الخطط السعودية لتعزيز السياحة والترفيه، وهما قطاعان جديدان يشكلان حجر الأساس في خطة تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، لكن السياحة الداخلية أصبحت تشكل عاملا مهما لبث الروح في هذين القطاعين.

وفي ظل عدم قدرة السعوديين على زيارة المدن والمنتجعات المفضلة لديهم في بلدان عدة بسبب القيود المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19، تسعى واحة الرياض، الملاذ الصحراوي الراقي بمطاعمه الفخمة وخيمه الفاخرة، إلى جذب شخصيات سعودية، وعائلات ميسورة لتمضية عطلة فيها.

ويمثّل الموقع الذي وُصف بأنه “ملاذ شتوي من فئة خمس نجوم”، أحدث محاولة حكومية لجذب السعوديين المعتادين على إنفاق مليارات الدولارات في الخارج.

ويقول مرشد سياحي سعودي بينما يرحب بالضيوف الآتين بسياراتهم الفارهة “ماء، نخيل، رمال. الواحة فيها كل شيء”.

وتم افتتاح الواحة في منتصف كانون الثاني لموسم يمتد لثلاثة أشهر.