أكد رئيس اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول في الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس البعثة، أنها “لا تزال ملتزمة كما كانت دائما بالسلام والاستقرار في جنوب لبنان”.
وقال خلال حفل مختصر ومتوافق مع معايير COVID-19 بمقر البعثة في الناقورة، حضره أفراد من اليونيفيل وممثلون عن القوات المسلحة اللبنانية ورؤساء بلديات: “على الرغم من التحديات الجديدة والناشئة، بما في ذلك المزيج غير المسبوق من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وحال الطوارىء الوبائية COVID-19، واصلت اليونيفيل تنفيذ جميع جوانب ولايتها”.
أضاف: “واجباتنا الأساسية لم تتوقف، ونحن هنا طالما دعت الحاجة الى ذلك”.
وعن الوضع على الخط الأزرق البالغ طوله 120 كيلومترا، أشار رئيس اليونيفيل إلى أن “قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تمكنت من العمل مع الأطراف على حل الأحداث قبل أن تتصاعد وتتحول إلى صراع”، داعيا إلى “المشاركة البناءة من كل الأطراف لاستئناف تعليم الخط الأزرق”.
وقال: “كما هو الحال دائما، سنعمل من أجل تحقيق هدفنا وهو وقف الأعمال العدائية وإحلال سلام مستدام في جنوب لبنان. والاهم، الجزء المتعلق بإكمال تحديد الخط الأزرق من اجل تجنب الاستفزازات التي قد تؤدي الى تصعيد”.
وأضاف: “لقد حان الوقت الآن لإنهاء المهمة. إنني أدعو الطرفين إلى إعادة الانخراط في تعليم الخط الأزرق والبناء على النجاحات السابقة واتفاقية الإطار الأخيرة”.
وحيا قائد اليونيفيل ذكرى 321 من جنود حفظ السلام الذين “قدموا التضحية الأسمى في سبيل قضية السلام في جنوب لبنان منذ عام 1978”.
وذكر بيان لليونيفيل بأن “الأمم المتحدة انشأت الخط الازرق في العام 2000، وبدأت بتعليمه بعد سبع سنوات، وحتى الآن، تم تثبيت 272 علامة توضح المسار الدقيق للخط. في الماضي، وضع كلا الجانبين خلافاتهما جانبا من اجل المشاركة البناءة في هذا الأمر”.