حذت بلجيكا حذو فرنسا في تشديد الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، لتجنب موجة ثالثة من التفشي والمحافظة على الخطط الرامية لفتح الاقتصاد في أيار.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في مؤتمر صحفي إن الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس كانت متوقعة في آذار، إلا أنها حدثت بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، خاصة في المدارس وأماكن العمل.
وأضاف أنه علق خطط إعادة فتح المتنزهات والسماح باستئناف رياضات الهواة من الأول من نيسان.
وكان مسؤولو الصحة قد حذروا في وقت سابق من أن بلجيكا على شفا موجة ثالثة من تفشي العدوى بعد مرحلة طويلة من استقرار الإصابات.
وارتفع عدد الإصابات اليومية إلى 3266 حالة، بنسبة 34 في المئة مقارنة مع الأسبوع الماضي، وبأرقام لم تشهدها البلاد منذ بدء موجة ثانية في تشرين الأول.
وتوفي أكثر من 22 ألفا بسبب المرض في بلجيكا، وهو من أعلى معدلات الوفاة في العالم، إلا أن عدد الوفيات آخذ في الانخفاض.