تتزايد المخاوف في أوروبا من حدوث موجة ثالثة من وباء كورونا المستجد، أو من تحور الفيروس نفسه إلى سلالات تستعصى على اللقاحات، مما دفع العديد من الدول إلى زيادة إجراءات الإغلاق، ودق ناقوس الخطر.
وأعلنت 20 دولة في الاتحاد الأوروبي، ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، فيما قالت 15 دولة إن حالات الدخول إلى المستشفى أو العناية المركزة قد زادت، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وأدى الارتفاع الحاد في الإصابات، والنضال المستمر في الاتحاد الأوروبي من أجل تسريع عمليات التطعيم، إلى إجبار بعض البلدان على العودة إلى الإغلاق أو إعادة التفكير في تخفيف القيود.