تظاهر آلاف الأشخاص وسط العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، احتجاجا على عنصرية الشرطة والعنف الأمني.
وأكد إيمانويل فير، الأمين العام للنقابة الوطنية للصحفيين، لشبكة “لفران إنفو”، أن التظاهرة جرت بهدوء وأنها كانت تهدف إلى جمع ما بين 5000 و10000 شخص، مضيفا أنه “يمكننا القول إن الهدف قد تحقق”.
وقالت مديرية شرطة باريس إن 3,5 ألف شخص على الأقل شاركوا في التظاهرة.
وطالب المتظاهرين بالعزل الفوري لعملاء يشتبه بضلوعهم في استخدام عنف أو أعمال قتل، وإلغاء مشروعي قانوني “الأمن الشامل” و”الانفصالية”، إضافة إلى المطالبة بإلغاء عمليات التحقق المستمرة من هوية المواطنين، وعزل الشرطيين المتهمين بالعنصرية و”حظر أساليب الخناق” أثناء التوقيفات.