كشف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأحد، عن أن إيران ليست في عجلة من أمرها بشأن الاتفاق النووي، وعلى أميركا أن ترفع كامل العقوبات أولا، مشيراً إلى أن “الوعود الأميركية ليس لها أي مصداقية عند إيران”.
وأكد خامنئي في بث مباشر، أن سياسة الضغوط القصوى لجر إيران للمفاوضات لم تنجح.
وأشار إلى أن “أجهزة الاستخبارات في دول مثل الولايات المتحدة، وما إلى ذلك، تحاول إضعاف انتخابات حزيران، أو اتهام المنظمين بتزوير الانتخابات، أو القول بأن الإنتخابات يتم هندستها، لكي يتم ثني الناس عن الإقتراع وعبر القول بأن أصواتكم ليس لها أي تأثير، ولا تأثير لها على تحسين الوضع، إنهم يستغلون الفضاء الإلكتروني بالكامل لهذه الغاية”.
وأضاف أن أهم مدير لإدارة البلاد وأكثرها فاعلية هو رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن “البعض يقول أن الرئيس ليس لديه سلطة أو إنه مسؤول علاقات عامة. كلها غير صحيحة. وما يقال فهو من باب اللامسؤولية أو عن الجهل أو سوء النية”.
وأوضح أنه “من بين جميع إدارات الدولة، منصب الرئيس هو الأكثر انشغالاً والأكثر مسؤولية، والأهم من ذلك كله أن إدارات الدولة، التي تضم آلاف الإدارات، هي في يد رئيس السلطة التنفيذية والتي تخضع مباشرة للرئاسة، وجميع الموازنة المعتمدة للبلاد في يد الرئيس. غالبًا ما تكون المرافق الحكومية تحت تصرف الرئيس أيضًا”.