عايد أهل السياسة إضافة إلى المؤسسة العسكرية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمهات بمناسبة عيدهم.
فعايد الجيش اللبناني أمهات لبنان ونشر صورة عبر “تويتر” لأم ترتدي الزي العسكري حاملة طفلها على يدها، وارفقها بعبارة، “الام وطن”.
أما المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، نشرت صورة لعنصر قوى الأمن، حاملة بين يديها طفلها. وعلّقت على الصورة قائلة: “الأمّ عنوان العطاء والتضحية، في رعايتها تنمو الأجيال، وتُصان الأوطان. عين عَ ولادي…وعين عَ بلادي”.
في السياق، غرّد رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي عبر “تويتر” قائلاً: “فصل الربيع أشهر قليلة تحمل بشارة الامل وتجدد الحياة، وربيع الام، مهما قست الايام واشتد القلق على الحاضر والمستقبل، له حضور دائم في حياتنا ويمثل الفرح والقوة والسند.
تحية لكل الامهات في عيدهن، ورحم الله امي وأسكنها فسيح جنّاته”.
كما غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر “تويتر”: “أفضل تكريمٍ للأم إعطاء المرأة حقوقها، والباقي صف حكي…”.
وغرّد النائب المستقيل نعمة افرام عبر “تويتر”: “أنتِ أمّ جبّارة… تحية أوجّهها لكلّ أم في لبنان في هذه الظروف الصعبة… نضالك من أجل مستقبل أبنائك أساس في بناء وطن يليق بطموحاتهم وطاقاتهم… شكراً لك”.
وأرفق تغريدته بهاشتاغ: “#عيد_الأم # أنت_أم_جبارة #لبنان”.
كذلك، وجه عضو تكتل “الجمهورية القوية “النائب جوزف اسحق، بمناسبة عيد الأم، “تحية من القلب لأمهات ضحايا 4 آب، لأمهات المعتقلين بالسجون السورية ، لأمهات الشهداء كافة، للأمهات المناضلات و خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية، تحية للأمهات اللواتي سبقونا. ينعاد عليكن بأيام جميلة تشبه قلوبكن”.
كما هنأ عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الأم في عيدها، معتبرا إياها “مدماكا أساسيا في بناء شخصية الرجل، ونموذجا يحتذى في التضحية من أجل وطن معافى ينهض بسواعد أبنائه ودعم أمهاته”.
أما اللواء أشرف ريفي، فنشر صورة تجمعه بوالدته عبر “تويتر” وقال: “يمرّ عيد الأم هذه السنة والوالدة الحبيبة ليست معنا. نفتقد حضورها وعاطفتها وندعو لها بالرحمة والغفران والنعيم. ينعاد على كل الأمهات اللواتي يعشن كالشموع على درب الأبناء. كل عام وأنتن المحبة والعطاء والبركة”.
وغرد الوزير السابق يعقوب الصراف عبر حسابه على “تويتر” معايدا والدته: “أمي ومأمني وأمني وأماني”، وأرفقها بصورة لوالدته.
وغرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبه قاطيشا عبر “تويتر”، معايدا والدته: “لو عشت طول عمري أوفي جميلك الغالية عليا. أجيب منين عمر يكفي ولاقي فين أغلى هدية ؟ كل عيد أم وأنت بخير”. وأرفقها بصورة كتب عليها: لا قلب مثل قلبها.
أما النائب فؤاد مخزومي فقال: “يعود عيد الام وتعود معه ذكريات مع أعز وأغلى الناس لا تزال تسكن وجداني وستبقى كذلك إلى الأبد. الرحمة لأمي وتحية تقدير وانحناء أمام صبر وتضحيات الأمهات عموماً وأمهات لبنان خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي نمر بها. كل عام وأنتنّ مصدر حب وسلام وطمأنينة لا ينضب.كل عام وأنتنّ بألف خير
بدوره، غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم قائلًا: “امي…. سأبقى اناضل كما علّمتني النضال.. بإسمك..أعد جميع امهات لبنان اننا ثابتون في نضالنا حتى تطمئنن الى مستقبل اولادهن”.
أما النائب جميل السيد فقال: “كنّا تسعة في البيت وفَوْقهم والد مُتطلِّب، وكانت الحجّة أمّ محسن ترعى العشرة، ورغم كل ضجيجنا وشيطنة الأولاد ومناكفات الأخوة، لم نكن نسمع لها صوتاً عالياً ولا كلمةَ غضب نافرة سوى تهديد واحد دائم: “هلّق بس يجي بيّكُم رح قلّو”، وكان يجي، ولا مرّة قالتلو ! رحمها الله وأمّهات الكُلّ”.
توجه النائب مصطفى حسين عبر “تويتر” بالمعايدة الى جميع الأمهات في لبنان، متمنيا أن “تكون الأيام المقبلة أفضل وتحمل لهن راحة البال والطمأنينة، بعد هذه الأيام العصيبة التي يمر بها لبنان”.
كما شاركت السفارة الاميركية في بيروت بمعايدة للأمهات، وقالت: “كل عيد وأمهاتنا بخير”.
أما عضو كتلة “المستقبل” النائبة رولا الطبش فقالت عبر “تويتر”: “إلى كلّ أمّ شهيد، تبكي عليه قهراً، كلّ يوم، إلى كلّ أمّ جريح، تتألم مع ألمه، كلّ يوم، إلى كلّ أمّ مُهاجر، تعيشُ الغصّة لغيابه، كلّ يوم، إلى كلّ أمّ جندي، تخاف عليه وتفتخر به، كلّ يوم، إلى كلّ أمّ ثائر، تصرخُ معه رفضاً للظلم، كلّ يوم، إلى كلّ أمّ مفقود، يتمزّقُ قلبها بانتظاره، كلّ يوم، إلى كلّ أمّ معتقَلٍ، تصلّي للحظة حرّيته، كلّ يوم، إلى كلّ أمّ لبنانية، فتحتْ قلبها وبيتها ومائدتها للمتألمين والجائعين والمعوزين”.
وأضافت: “كلّ يوم، إلى أمّي، مدرستي وملجائي وقوتي وحبّي وإلهامي، كلّ يوم، في عيدكم..شكراً خجولة أمام عظمتكم، ودعاء صادق أن يحفظكم الله، ويمنحكم العمر الطويل، الغزير بالصحة والقلب العارم بالمحبة والطمأنينة ودفء البال”.
وغرد رئيس لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه النائب نزيه نجم عبر “تويتر”: “اليوم، نعايد جميع الأمهات في لبنان… أنتن مصدر الطمأنينة الوحيد في بلد تزداد فيه المصاعب! أملنا لو يتعاطى المسؤولون في هذا البلد مع قضايا الناس بحرص الأم وعنايتها، بعاطفتها وحرصها، وعندها تزول الخلافات ويحل الخير! كل عام وجميع الأمهات بخير…”.
أما النائب ميشال ضاهر فقال: “إلى الكبيرة بقلبها إلى العظيمة بصبرها… والمتفانية بحبها إلى من لا تكلُّ ولا تملُّ إلى الغالية أمي وكل الأمهات كل عامٍ وأنتن بخير”.
وغرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر “تويتر”: “العيد السنة لأم لقمان، لأم كل شهيد، ولأمهات 4 آب. وحدهن يشرفن اسم لبنان. عيد الأم. أمي كل الحب الك”.
وغرد عضو تكتل “الجمهورية القوي” النائب زياد الحواط قائلًا: “تحية لكل أمهات لبنان اللواتي يواجهن كل الصعوبات في هذا الزمن الصعب. أنتن معنى الحياة”.
وغرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ماجد إدي أبي اللمع عبر “تويتر”: “عيدك رمز للتضحية والمحبة والسلام يا من وهبتنا الحياة. لك ولامهات لبنان والعالم كل الحب والتقدير والحنان”.
وقال رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي عبر “تويتر” قائلًا: “الى الإنسانة التي علمتني الحب والحنان والتواضع واحترام الناس، الى من سهر الليالي بجانبي يشجعني على الدراسة، الى من كان لي الأب والأم بعد رحيل والدي وانا في سن الخامسة، الى من كان هدفها تحقيق حلم حياتي ان أكون طبيب قلب بعد وفاة والدي بهذا المرض، الى جميع الأمهات بعيدهم تحية حب وحنان”.
من جهتها، غردت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائبة عناية عز الدين عبر “تويتر”، لمناسبة عيد الام: “رغم الظروف الصعبة والقاسية التي يمر بها لبنان يبقى لعيد الام قدرة على صناعة الامل. آمل بأن يمارس المسؤولون السياسة بشيء من الامومة وما فيها من رعاية ومحبة وتضحية وايثار، آمل أن نكون أفرادا ومجتمعا وقادة على مستوى تضحيات الام اللبنانية التي قدمت المبدعين والمتفوقين والشهداء وتحملت نتائج غياب العدالة الاجتماعية والتنمية،وامل بانصاف المظلومين والمهمشين وعلى رأسهم أمهات قلوبهن مكسورة لعدم حصولهن على حقهن بجنسية لأولادهن، أو بحضانة أطفالهن أو لهجرة الاولاد من أجل مقعد دراسي أو بحثا عن فرصة عمل عجزت السياسات القاصرة عن تأمينها لهم، أو لرؤية أطفالهن فريسة للجوع والفقر وربما الأمية بسبب غياب المساواة في فرص التعليم التي فضحتها جائحة كورونا”.
وأضافت: “لقد كان ما كان فعسى وحبذا أن يحمل الآتي من الأيام آداء مسؤولا يوازي القليل من عطاء الأم اللبنانية”.