قصفت طائرات روسية مساء اليوم الأحد مناطق قريبة من بلدات كثيفة السكان ومخيمات بشمال غربي سوريا قرب الحدود التركية، في أول هجوم من نوعه هذا العام، حسب ما أكده شهود ومصادر في المعارضة.
وافادت المصادر لوكالة “رويترز” بأنّ الطائرات قصفت هدفاً قرب معبر حدودي وعلى مشارف بلدة سرمدا بمحافظة إدلب، في حين أصاب صاروخ أرض أرض قرية قرب الحدود مع تركيا. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع ضحايا.
من جهته، اشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الى انّ “طائرة حربية روسية نفذت غارات على معمل الغاز ومحيطه التابع لشركة وتد ومبنى وكازية في محيط مدينة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون بريف إدلب”.
ولفتت مصادر المرصد السوري، الى أنّ المباني والمنشآت المستهدفة “مدنية يديرها أشخاص مقربون من حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام”، مضيفاً أن الغارات أدت لاندلاع حريق كبيرة في أحد المواقع المستهدفة.
كما قصفت الطائرات الروسية قرية كفرشلايا بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.