ارتفعت الأصوات المطالبة بإبعاد سلافيا براغ التشيكي من بطولة “يوروبا ليغ”، وذلك بعد واقعة عنصرية مؤسفة شهدتها مباراة الفريق أمام رينجرز الاسكتلندي الخميس الماضي.
ووقع شجار كبير خلال مباراة رينجرز التي خسرها أمام سلافيا براغ في غلاسكو، مساء الخميس، بين لاعب رينجرز ذو البشرة السمراء، غلين كامارا، ولاعب براغ أوندريه كوديلا.
وقال كامارا لاحقا أنه تعرض للفظ عنصري فاضح من كوديلا، الذي غطى فمه خلال الحديث مع كامارا قبل الشجار، وفقا لسكاي سبورتس.
واشار الى أنّ كوديلا قال له “أيها القرد اللعين”، وهو ما نفاه اللاعب التشيكي، في الواقعة التي أشعلت عالم كرة القدم.
وطالب كامارا وإدارة فريق رينجرز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتحرك لمعاقبة سلافيا براغ، وخاصة بعد انتشار صور لمشجعين النادي التشيكي على وسائل التواصل الاجتماعي، وهم يحملون لافتات عنصرية تجاه كامارا، بعد يوم من المباراة.
واعتبر كامارا أنّ “تصرف كوديلا كان مقصودا ومخطط له، وكلماته كانت واضحة حتى أن زميلي في الفريق بونغاني زونغو سمعها أيضا”.
وأضاف: “نحن كلاعبين سود سئمنا من حرية الإساءة التي يعيش فيها العنصريون في ملاعب كرة القدم”.
وفتح الاتحاد الأوروبي للكرة تحقيقًا في الواقعة، وقد يتم فعلا إقصاء سلافيا براغ من البطولة، في خطوة غير مسبوقة في البطولات القارية الأوروبية.