Site icon IMLebanon

مطالب تعجيزية.. والأزمة الحكومية قد تُراوح مكانها!

كشفت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة، لـ “اللواء”، انها تتوقع مراوحة أزمة التشكيل في مكانها “على الرغم من المواقف والحملات التي تشن ‏من هنا وهناك والتلطي وراء مطالب وشروط مستحدثة، تزيد من حدة الأزمة القائمة بدلاً من تليين المواقف والتخلي ‏عن المطالب التعجيزية المطروحة‎”.‎

واستبعدت المصادر حدوث أي تقدم إيجابي ملموس في اللقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد ‏الحريري اليوم في ظل الأجواء السياسية الملبدة ومطالبة البعض بتشكيل حكومة مختلطة من سياسيين واختصاصيين ‏خلافاً لمرتكزات المبادرة الفرنسية.

وأضافت: “رغم كل محاولات التهويل، فإن الرئيس المكلف لا يزال متمسكاً بتشكيل ‏‏”حكومة مهمّة” من الاختصاصيين وخالية من الحزبيين استناداً إلى المبادرة الفرنسية، لأن أي حكومة مستنسخة عن ‏الحكومات السابقة شكلاً ومضموناً ومغايرة لمضمون المبادرة الفرنسية، ستكون شبيهة بحكومة حسان دياب المستقيلة ‏ولن تقنع أحداً أو تستطيع القيام بالمهمات المنوطة بها داخلياً، ولن تحوز على تأييد فرنسا والمجتمع الدولي، وسيكون ‏مصيرها الفشل. ولذلك يستبعد أن ينجر الرئيس المكلف لما يخالف المبادرة الفرنسية ويصر على تشكيل حكومة المهمة ‏التي على أساسها تمت تسميته من الأغلبية النيابية، وهو لن يتراجع عن تشكيل حكومة المهمة المطلوبة، مدعوماً ‏بتأييد شعبي بالداخل ودول عربية وإقليمية ودولية‎.‎”

واعتبرت المصادر أن من يريد تجاوز المبادرة الفرنسية والانقلاب على مضمونها، عليه أن يجاهر بمواقفه علناً ولا ‏يتلطى بمطلب من هنا أو هناك ولا يريد أن يُجاهر بذلك علناً‎.‎