شدد النائب هادي أبو الحسن على أن مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مدار بحث ومفاعليها لا تزال قائمة ومقاربتها تشوبها الحذر من بعض الأطراف المعنية، مشيرا الى ان الاتصالات مستمرة وكل الخيارات تدرس، متمنياً ان يكرس لقاء بعبدا اليوم انفتاحا للطرح الجدي الذي قد يخرجنا من الدوامة القاتلة والجمود الذي قد يقود البلاد الى ما لا تحمد عقباه.
وشدد أبو الحسن في حديث الى “صوت كل لبنان”، على أن ما يطرح لا علاقة له بحسابات خارجية وجنبلاط يقرأ المرحلة المقبلة.
ورفض أبو الحسن الحديث عن انقلاب وإعادة تموضع، مشيرا الى أنه كلام غير دقيق وحقيقة الامر أن مواقف جنبلاط نابعة من الخوف على الوضع في البلد من جراء الانهيار الحاصل والتسوية تطلب من كل المعنيين وليس من فريق معين. وأكد ان العلاقة مع الحريري لم تلحظ انتكاسة بعد لقاء بعبدا، لافتا الى أن الحوار والتشاور مستمر مع كل الأطراف.