هنأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، البابا فرانسيس في اتصال هاتفي على زيارته الأخيرة للعراق التي وصفها بأنها “نقطة تحول حقيقية” للشرق الأوسط، حسبما ذكر الإليزيه.
وأفادت الإليزيه بأنّ الاتصال تم بناء على طلب البابا. وكان آخر اتصال تم، في 30 تشرين الأ,ل، غداة هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في نيس.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان أنّ ماكرون “أراد بالبداية تهنئة البابا فرانسيس على زيارته التاريخية للعراق” والتطرق إلى “تأثيرها وأهميتها”، واصفا إياها بأنها “نقطة تحول حقيقية للمنطقة”.
وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون والبابا “تشاركا أفكارهما ومخاوفهما بشأن الأزمات التي تزعزع استقرار العديد من مناطق العالم: التوسع التطرفي في أفريقيا، سواء في الساحل أو في الساحل الشرقي للقارة، والوضع في لبنان، وبشكل أوسع عدم الاستقرار الذي تسببه الدول التي تستخدم الدبلوماسية الدينية لغايات سياسية”.
كما ناقش الرئيس الذي زار الفاتيكان في حزيران 2018، مع البابا “تحديات العالم ما بعد كوفيد-19”.