أصبحت الجزائر عام 2014 أول دولة عربية تقيم شراكة استراتيجية شاملة مع الصين. ومنذ ذلك الحين، دخلت العلاقات بين الصين والجزائر مرحلة جديدة من التطور. وتشترك الصين والجزائر في أساس سياسي متين، وقد أسفر تعاونهما العملي عن نتائج مثمرة.
واقترح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون العام الماضي “بناء جزائر جديدة”. والآن تكرس الدولة جهودها لتحقيق تلك الرؤية والازدهار الاقتصادي.
وترغب الصين في مشاركة تجربتها التنموية الخاصة، ودعم الشركات الصينية لمواصلة المشاركة في البناء الاقتصادي والاجتماعي في الجزائر.
وستحفر بشكل أعمق للاستفادة من الإمكانات الهائلة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات، وإثراء محتوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر، وبناء مستقبل مشرق للبلدين.