Site icon IMLebanon

“أمل” و”الحزب”: اللعب على العلاقة ممنوع!

قضى عدم التوافق بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري في اللقاء الذي جمعهما امس على الصيغة الوزارية المرتقبة وفق ما تضمنته المبادرة الفرنسية، مصغرة من الاختصاصيين وغير الحزبيين تعمل على تنفيذ الاصلاحات افساحا في المجال امام حصول لبنان على المساعدات المالية، على كل الامال التي كانت معلقة من اهل الداخل والخارج لوقف الانهيار الذي تتدحرج اليه البلاد على كل المستويات .

وفي وقت انقسمت المواقف والاراء حول شكل الحكومة العتيدة وانسحب ذلك على العديد من الاحزاب والكتل النيابية حتى أنه طال الفريق الواحد على ما اعتبره البعض انه طال الثنائي الشيعي وتمثل في تأييد حركة أمل لموقف الرئيس الحريري المتمسك بتشكيلة الاختصاصيين في حين رأى حزب الله كما جاء على لسان امينه العام السيد حسن نصرالله أن لا مانع من تأليف حكومة تكنوسياسية موسعة .

مصادر متابعة في حركة “امل” اوضحت لـ”المركزية “ما علق في أذهان البعض ممن يحلو له تفسير الامور على هواه، على حد قولها، أن اللقاء الاخير  بين قيادتي الحزبين كان من ضمن اجتماعات التنسيق الدورية المؤكدة على وحدة الموقف بدليل  توجه المعاونين السياسيين علي حسن خليل وحسين الخليل الى بيت الوسط لاطلاع الرئيس المكلف على ذلك ، سيما وان كلام السيد حسن نصرالله كان من قبيل التسهيل لانه لا يجوز التوقف عند الامور الشكلية والتفصيلية وربط مصير البلاد والعباد بها. علما ان الحركة كانت حريصة على ايضاح موقفها في البيان الذي صدر عن مكتبها السياسي وتحديدا قبل لقاء بعبدا بين الرئيسين عون والحريري.

اما عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم فحذر من اللعب على هذا الخط بقوله لـ”المركزية” ما حدا يجرب يلعب على العلاقة بين الحركة والحزب،هي علاقة اخوة واستراتيجية اكبر من الامور الصغيرة التي يحلو للبعض العزف عليها ، مع العلم ان لكل من الفريقين أو الحزبين أسلوبه في التعبير. المهم هو وحدة الموقف الذي أكده الاجتماع المشترك بينهما.