أفادت مصادر مطلعة لـ”اللواء” بأنّ الرئيس ميشال عون باشر سلسلة اتصالات مع جهات في إطار وضعها بحقيقة الأمور التي حصلت في ما خص الملف الحكومي فكان لقاؤه مع السفير السعودي في بيروت وليد بخاري والسفيرة الفرنسية آن غرييو.
وأشارت إلى أن البيان المكتوب الذي تلاه في تصريحه من بعبدا وهو الأمر الذي يحصل للمرة الأولى تضمن رسائل يجدر التوقف عندها. ولفتت إلى أنه عكس توجه المملكة للوقوف على مسافة واحدة من جميع الأفرقاء دون التدخل في الشؤون الداخلية. وقالت أن المهم متابعة الزيارة والاستفادة من المناخات للمساعدة في حلحلة الازمة الراهنة.
ولفتت المصادر الى أن السفير السعودي أبلغ رئيس الجمهورية وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب لبنان وجهوزيتها للمساعدة وأعربت عن اعتقادها أن الزيارة ساهمت في بعث رسائل إيجابية ولاسيما للرئيس عون بعد الكلام الذي قيل عن فتور في العلاقة مع المملكة. ووصفت اوساط مطلعة بأنها كانت إيجابية.