كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عن ملف، وصفه بـ”الخطير”، خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا.
وأشار إلى تقرير أعدته شركة “كومبي ليفت” “Combi Lift” الألمانية، أعلنت فيه “وجود مواد كيميائية خطرة في مستودع في منشآت النفط في الزهراني، وتبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة، ويشكل وجودها خطرا، بحسب التقرير الذي وردني من الأمن العام”.
وأضاف: “هذا الموضوع يجب مناقشته، ويجب أن يكون هناك إجراء سريع جدا للتعامل معه بأقصى درجات الاستنفار”.
الى ذلك، تم تكليف وزير الطاقة في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لاسيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط او أي امكنة أخرى.
كما تم تكليف الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية استكمال الاتصالات لايجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقر الهيئة، مع الأخذ بعين الاعتبار القرارات التي صدرت عن المجلس الأعلى للدفاع في هذا السياق، بتاريخ 21/1/2021.
وعلمت وكالة “أخبار اليوم”، ان المديرية العامة للنفط وجهت كتابا في 24 آذار الجاري، الى المجلس الوطني للبحوث العلمية عن “وجود مواد مشعّة في منشآت النفط في الزهراني، اشارت فيه الى انه يتعذر تخزينها في هذه المنشآت، وبالتالي طلبت نقلها الى مختبرات المجلس الوطني للبحوث ليصار الى وضعها تحت التحكم الرقابي.
وفي السياق عينه، كانت قد وجهت منشآت النفط في الزهراني ، في 22 الجاري، كتابا الى الهيئة الوطنية للطاقة الذرية والمديرية العامة للنفط، طلبت فيه ايضا وضعها تحت التحكم الرقابي وتخزينها وفق المعايير العالمية.
اقرأ أيضًا: