تعرض رئيس وزراء باكستان، عمران خان، لانتقادات واسعة النطاق، بعد مرور 5 أيام على إصابته بفيروس “كورونا” المستجد.
واجه خان انتقادات بسبب عقده اجتماعا شخصيا مع مساعديه بعد 5 أيام من إعلان إصابته بالفيروس التاجي، وتشخيص مسحته بأنها “إيجابية”، بحسب وكالة “رويترز”.
وتم تصوير رئيس وزراء باكستان، عمران خان، يوم الأربعاء، أثناء عقده الاجتماع مع مساعديه المقربين في مقر إقامته، وذلك في الوقت الذي شددت فيه الحكومة على أن المواطنين الذين لا يلتزمون بإرشادات السلامة كانوا وراء الارتفاع السريع في عدد الإصابات.
ويأتي الهجوم على خان بالتزامن مع إعلان باكستان، أمس الخميس، عن أعلى ارتفاع في عدد الإصابات في يوم واحد منذ ذروة الموجة الأولى في شهر حزيران الماضي.
وقال وزير الإعلام الباكستاني، شبلي فراز، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “رئيس الوزراء مع الفريق الإعلامي اليوم”، وأرفق مع تغريدته صورا لخان في مقر إقامته الخاص في إسلام أباد وهو يترأس الاجتماع.
ويظهر خان والآخرون المرافقين له في الاجتماع وهم يرتدون كمامات طبية، ويجلسون داخل منزله.
ومن بين الانتقادات واسعة النطاق التي وجهت إلى رئيس الوزراء الباكستاني على وسائل التواصل الاجتماعي هو أن “باكستان تكافح من أجل تطبيق مبادئ توجيهية بشأن التباعد الاجتماعي وأن اجتماع رئيس الوزراء كان نموذجا سيئا”.
وقال نسيم صلاح الدين خبير الأمراض المعدية في مستشفى إندوس في كراتشي لوكالة “رويترز”: “رئيس الوزراء يتعافى من (كوفيد-19) وكان ينبغي أن يكون في عزلة حتى الشفاء بشكل تام”.
أما زعيم المعارضة الباكستاني، أحسن إقبال، فقد غرد عبر حسابه على موقع “تويتر”: “يا له من تصرف غير مسؤول وطفولي”.