أعلنت وزارة الدفاع السعودية أن “الاعتداء على محطة توزيع المنتجات النفطية في جازان هو عمل تخريبي وجبان، ويؤكد رفض الحوثيين للمبادرة”، مؤكدة أن “الاعتداء الحوثي يشكل تأكيدا للوصاية الإيرانية على قرارات الحوثيين”.
وقالت الوزارة: “الاعتداء التخريبي على محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، ومحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، تأكيد لرفض المليشيا الحوثية الإرهابية لمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتأكيداً للوصاية الإيرانية على القرار السياسي والعسكري”.
وأضافت: “سنتخذ الإجراءات لحماية مقدرات ومكتسبات المملكة. الاعتداء الحوثي يظهر عبث الميليشيات لاعتبارات الآثار البيئية والاقتصادية”، مشيرة إلى أن “الاعتداء يستهدف الاقتصاد العالمي والملاحة البحرية والتجارة العالمية وأمن الصادرات البترولية”.
في السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي أن “قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير 8 طائرات بدون طيار “مفخخة” أطلقتها المليشيا الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني وقواعده العرفية”.
وأوضح أن “المليشيا الحوثية قامت بإطلاق 3 صواريخ باليستية تجاه المملكة، حيث سقط أحدها بعد إطلاقه من صنعاء بمحافظة الجوف، كما سقط صاروخان بالستيان بمنطقتين حدوديتين غير مأهولتين”.
وأكد المالكي أن “وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية والتجارة العالمية وحماية المدنيين والأعيان المدنية”.