اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان روسيا باستخدام لقاحها “سبوتنيك v” المضاد لفيروس كورونا كأداة “دعاية”.
ورأى لودريان أنه “بحسب طريقة التعامل مع المسألة، فهو وسيلة دعاية ودبلوماسية عدائية، أكثر منه وسيلة تضامن ومساعدة صحية”، مستشهدا بمثل تونس ليقارن بين الإعلانات الروسية عن تسليم شحنات من اللقاح وعمليات تسليم اللقاحات التي حققتها آلية كوفاكس الدولية التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية إلى الدول الأكثر فقرا.
وأشار إلى أن “روسيا أعلنت وسط تغطية إعلامية مكثفة أنها ستعطي التونسيين 30 ألف جرعة” لافتا إلى أنه “في الوقت نفسه، سلمت كوفاكس حتى الآن مئة ألف جرعة وستسلم 400 ألف جرعة إضافية بحلول شهر أيار. ومن المقرر بالإجمال تسليم تونس أربعة ملايين جرعة هذه السنة. هذا هو عمل التضامن الحقيقي، هذا هو التعاون الصحي الحقيقي”.
في حين أن الكرملين أعلن أن روسيا والصين لا تستخدمان لقاحيهما ضد فيروس كورونا كـ”أدوات نفوذ” على الساحة الدولية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “اننا لا نوافق إطلاقا على (اتهامات) مفادها أن روسيا والصين تستخدمان كورونا والإشكالية التي تطرحها اللقاحات كأدوات نفوذ”.
إشارة إلى أن لقاح سبوتنيك لم يحصل على موافقة وكالة الأدوية الأوروبية، خلافا للقاحات فايزر بيونتيك وموديرنا وأسترازينيكا أكسفورد.