قدمت الولايات المتحدة تمويلا جديدا للسودان يفوق مليار دولار، لمساعدته في دفع ديونه الخارجية.
واعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الجمعة، أنه “تقديرا للتقدم الذي أحرزه السودان، قدمت الوزارة تمويلا بحوالي 1.15 مليار دولار لمساعدته في سداد متأخراته للبنك الدولي”.
وأشاد البيان بجهود الحكومة الانتقالية في السودان بقيادة مدنية للمضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية.
واشارت وزيرة الخزانة جانيت إل يلين الى أنّ “الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية في السودان تستحق الثناء على قيامها بإصلاحات صعبة ولكنها ضرورية لاستعادة عقدها الاجتماعي مع الشعب السوداني”.
وبالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، عملت السلطات السودانية، وفق البيان، على تعزيز الحوكمة، ودعم استقلالية البنك المركزي، وتحسين مناخ الأعمال، وتسريع الدعم الاجتماعي للأسر المتعثرة، ووضع الشؤون المالية في السودان على أسس أكثر استدامة.
واعتبر البيان أن هذه خطوة مهمة في تطبيع علاقة السودان مع المجتمع الدولي، ستحفز الجهود المبذولة لتخفيف ديونه الخارجية، في إطار مبادرة “البلدان الفقيرة المثقلة بالديون”، مما يضع الأساس لنمو اقتصادي طويل الأجل لصالح الشعب السوداني.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لدعم أجندة الإصلاح في السودان والجهود المبذولة لتأمين تخفيف ديونه في عام 2021.