تمّت دعوة ممثلين عن مؤسسة عامر فاخوري (AFF) إلى مبنى الكابيتول (The Capitol) لمشاركة قصة اعتقال المواطن الأميركي عامر الفاخوري وتعذيبه في لبنان وما نتج عنه من موت. وتألف وفد AFF من بنات فاخوري الأربع، اللواتي شاركن في تأسيس المؤسسة بإسمه في لقاء مع السناتور تيد كروز (تكساس).
وقد شكر وفد AFF السناتور كروز لعمله مع السناتور شاهين (نيو هامبشاير) في تأمين حرية الفاخوري في نهاية المطاف.وتضمنت المناقشة مشاركة قصة الفاخوري وكيف يمكن أن يعمل كل من AFF والسناتور كروز لتقليل نفوذ “حزب الله” في لبنان.
وقال السيناتور كروز: “نحن نتشارك نفس القيم والرؤية ، ونريد العمل معكم لمشاركة قصة عامر”.
بعد ذلك، التقى وفد AFF بمسؤولي وزارة الخارجية الأميركية بما في ذلك السفير روجر كارستينز ، المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، وكارلوس ديجوانا، نائب المدير لشؤون الأردن ولبنان. بالإضافة إلى مشاركة تفاصيل التعذيب والمعاملة السيئة التي تلقّاها عامر فاخوري في لبنان وتمّ إطلاع كليهما على عمل المؤسسة بما في ذلك دعم عائلات الرهائن عاطفياً ومالياً.
وطلب السفير كارستينز مساعدة AFF في تطوير دليل لعائلات ضحايا الرهائن. وتضمن اللقاء مزيداً من النقاش في الوضع الحالي والسياسة المستقبلية وتأثير حزب الله في لبنان. كما تحدثت AFF عن الأزمة المالية المترتبة على ذلك والتي تؤثر على الشعب اللبناني.
كما شاركت AFF وجهة نظرها المباشرة حول فساد الحكومة اللبنانية بما في ذلك تكرار قيام المسؤولين الحكوميين بتحويل أموال المساعدات لمصالح شخصية.
وأشاد السفير كارستينز والنائب ديجوانا بشغف مؤسسي AFF بمساعدة الرهائن الأمريكيين، فضلاً عن المناصرة القوية للشعب اللبناني الذي وقع ضحية لحكومته الفاسدة.
كما كشف وفد قسم الشؤون الخارجية عن الثغرات الموجودة في العمليات الحالية التي تبطئ عودة الرهائن. وأعرب كلا المسؤولَين عن رغبتهما في العمل مع AFF من أجل تحسين النظام الحالي.