أفادت وكالة “رويترز” مساء يوم الأحد، بأن مواطنا بريطانيا لقي مصرعه بهجوم شنه إسلاميون على مجمع فنادق في موزمبيق.
واشارت صحيفة “تايمز” البريطانية الى أنّ متعاقدا بريطانيا قُتل أثناء محاولته الهروب من هجوم شنه متشددون إسلاميون على مجمع فندق مما خلف عشرات القتلى والمفقودين الآخرين.
وقال ناجون إن البريطاني كان راكبا في قافلة سيارات حاولت الهروب من أمارولا لودج.
وسقطت بلدة بالما الصغيرة في شمال شرق موزمبيق التي تبعد بضع عشرات من الكيلومترات عن مشروع غاز ضخم تديره شركة “توتال” الفرنسية بيد مسلحين عقب معارك استمرت أكثر من 48 ساعة.
وتواصل نزوح آلاف الأشخاص الأحد من البلدة ويخشى مقتل عشرات منهم على أيدي جهاديين سيطروا على البلدة الساحلية ليل الجمعة السبت، وفق ما أفادت مصادر عدة وشهود.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مارتن إوي الباحث في معهد الدراسات الأمنيّة في بريتوريا بأن أكثر من مئة شخص في عداد المفقودين، وأضاف الخبير أن “الوضع لا يزال ضبابيا”.