اشار وزير التخطيط الأردني ناصر الشريدة، اليوم الأحد، الى أنّ بلاده بحاجة إلى 2.4 مليار دولار من المانحين الدوليين، لأجل تلبية احتياجات اللاجئين السوريين الموجودين على أراضي المملكة، خلال العام الحالي.
واضاف الشريدة أنّ “جزء من هذا التمويل مخصص لتلبية احتياجات وأولويات مباشرة للاجئين السوريين، سواء في المخيمات أو المجتمعات المستضيفة، وجزء للمجتمعات المستضيفة وجزء لتعويض الخزينة العامة عن الإنفاق الرأسمالي عن الخدمات المختلفة كالتعليم والصحة والخدمات الأخرى”.
ولفت الى أنّ “الأردن الذي استضاف 1,3 مليون من اللاجئين السوريين وأمن لهم حياة كريمة يعاني من ضغوطات اقتصادية وبحاجة إلى المزيد من الاهتمام لذلك على المجتمع الدولي أن يقوم بالالتزام بتعهداته المسبقة”.
ونقلت “فرانس برس عن الوزير الأردني قوله “منذ الأسبوع الماضي، خاطبنا مختلف الدول والمؤسسات الدولية المانحة وأكدنا لهم أهمية توفير الدعم المطلوب لتمكيننا من توفير الاحتياجات والأولويات الأساسية للاجئين السوريين”.
وتابع الشريدة “أطلقنا هذه الخطة في ضوء التحضيرات للمؤتمر الدولي حول اللاجئين السوريين الذي ستبدأ أعماله في بروكسل يوم غد”.
ومع مرور عشر سنوات على اندلاع الأزمة في سوريا، اعلن ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز أنه “وفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن من انعدام الأمن الغذائي و65 بالمئة على حافة انعدام الأمن الغذائي، وهي زيادة كبيرة منذ بدء وباء كوفيد-19”.