اشار مصدر في الرئاسة الفرنسية “الإليزيه”، اليوم الثلثاء، الى أنّ “مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ليبيا ستعزز العملية السياسية الهشّة”.
واعتبر المصدر لـ”العربية” أن “وجود مرتزِقة لصالح طرف في ليبيا يستدعي مرتزِقة لصالح طرف آخر”، مضيفاً “يجب أن يأخذ الليبيون مصيرهم بأيديهم.. والسلطة التنفيذية الجديدة تتحمل مسؤولية خاصة في هذا المجال”.
وتابع: “فرنسا وكل شركائها يدعمون الحكومة الجديدة في ليبيا”، مشدداً على أن “وجود قوات أجنبية في ليبيا يخلق توتراً ومخاوف، وعليها المغادرة”.
في سياق متصل، قال المصدر إن خليفة حفتر “على رأس جيش يلعب دوراً مهماً.. ولكن يجب قيام جيش ليبي موحد”، مضيفاً: “نحن على اتصال دائم بحفتر وبكل الأطراف الليبية الفاعلة”.
كما اعتبر أن “وجود القوات التركية والروسية يفرض مشكلة في ليبيا”، مضيفاً أن “الأولوية بالنسبة لنا في ليبيا هي للأمن في الداخل ولدول الجوار” مؤكداً أن “المواقف الأوروبية موحدة فيما بينها ومع الأميركيين بشأن ليبيا”.
وكشف عن اتخاذ فرنسا “إجراءات أمن استثنائية” حول سفارتها في طرابلس “لحماية سفيرتنا ودبلوماسيينا”.
ورأى المصدر أنه “يجب اعتماد الشفافية والعدالة في توزيع العائدات النفطية وصولاً إلى ميزانية موحدة” في ليبيا.