أفادت مجلة “ميليتري ووتش” أن بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية خططتا لشن هجمات نووية على منشآت الصناعة النفطية في الشرق الأوسط.
وتعود الخطة إلى أواسط القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية حين بدأت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية حربا جديدة عرفت باسم الحرب الباردة، وهي حرب استهدفت منع روسيا والجمهوريات السوفيتية المتحدة الأخرى من تحدي الهيمنة الغربية.
وتوهم الغرب أن روسيا يمكن أن تمد نفوذها إلى منطقة الشرق الأوسط الحبلى بالنفط. ولكيلا تقع ثروة الشرق الأوسط النفطية في يد روسيا في حال تمكنت من تقويض السيطرة الغربية على المنطقة، خطط الغرب لتدمير منشآت نفطية في المنطقة.
وتضمنت الخطة التي وضعتها الولايات المتحدة في عام 1949 وأيدتها بريطانيا تخريب منشآت نفطية في الشرق الأوسط بواسطة الخبراء الغربيين العاملين فيها في حال بدأت الحرب مع روسيا.
وخيم خطر على هذه الخطة بعد أعوام بسبب إقدام إيران والعراق على تخفيض وجود الخبراء الغربيين في الحقول النفطية. ولهذا اقترحت بريطانيا استخدام السلاح النووي، وهو سلاح جديد، لتدمير ما يجب تخريبه من منشآت في حال سيطرت روسيا عليها.
وأشارت “ميليتري ووتش” إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة كانتا مستعدتين للمحافظة على تفوقهما الاستراتيجي والاقتصادي على روسيا وحلفائها بأي ثمن.